مولى الفؤاد
أنت التناقضُ و الأوزانُ في فلَكي
جلَّ المُصوّر كم بالحسن جَلّاك
أمسى العذابُ خليلي و الدواء به
و الوصلُ يوجعُ إذ تتليه فُرقاك
يا مائساً ترضى في حالتي عجباً
أرضى عناه أنا ، تُحظي برُحماك
إنّي بأمرك ما أعيى و يُرهقني
ما قد خلفتُك ما أَسرَفتَ إهلاكا
عذري بأنَّك بعد الصَّدّ مُنصُفني
و الصبرُ منّي يا ذا القلبِ أهناكَ
زِدْني مراراً و اجحفْني و كنْ ألَمي
أبقى وَفِـيُّـك ما الرحمن أبقــاك
عَلّي بيومٍ أغدو لهفةً سكنتْ
بين الشغافِ بها مولايَ أبلاكَ
يا ناعس الطرف في عينيك مملكتي
و العرشُ أنتَ
و حُكمي ( كيف أرعاكَ ) ...
--- خضر الفقهاء --
- - ب - / ب ب - / - - ب - / ب ب -
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق