دميتي....
سأُمشِّط شعرَ قَصيدتي
بَلْ .... دُميَتي
أَغزِلُ ثوبَها
منْ خيوطِ الشَّمسْ
و على أَكتافِها
شالٌ حريريٌّ بلونِ الرَّبيع
حكايةُ ألفِ ليلةٍ و ليلة
تعيشُ ... بينَ خُصلاتِ شَعرِهَا
تغريدةُ طَيرٍ تتنقَّلُ .... على شِفَاهِها
و كلُّ شيءٍ يَحلُو لَها
فَهذي دُميتِي
و أَنا مَنْ خَاطَ لَها
مَنْ سَرَّحَ شَعرَها
عِقداً فَريدَاً
مِنْ لآلئَ أَلبستُ جِيدَها
بِيدِي طَوَّقْتُ خَصرَهَا
بمنديلٍ طَرَّزتُهُ لَها
فيَا لَيتَها
تَرضَى و تَقْضِي وَطرَهَا
بَينَ الأَنامِ ...
تَحكِي ما طَابَ لَها
و أَنا تِلكَ الهَاويةُ لِغَزلِ شِعرِها
أُهدِي السَّــلامَ لمَنْ صَفَّقَ لَها
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق