بساط الريح
حاء....
يا حرفْ بحكاية منسيّة
كتَبْتَها... من دمع عيني
بقصَّة محكيّه
ع ورقه بدَفتر صغير
عمَلْتها غنيّة
حسُّون عم بيطير
عـ شجره بالشَّتويّه
غَرْزِتْ بأرض الفَرح
شرشْ من حبّ و حنيّه
حسبت أيام فيها تكون
غصَّاتها ممحيّه
لقيت الفرح مَصلوب
عـ باب جنيّة
حكيتها بقلب محروق
و بصرخة قوية
قلت ليش العمر محروق
و الضحكة مَخفيِّة
ردِّتْ و قالت
إنتِ لسّاكِ صبيِّة
قدامك العمرْ
رح يمرُق شويّة شويّة
خلِّيكِ بنت قوية
لا ترمي حملك
إلا و سبقتك النية
قلتلها يا شجرة الحنيِّة
الريح كانتْ قويِّة
َمَرْقِتْ الأَيَّام
الضحكة مَخنوقَة
و الغصَّة قَويِّة
عطيني منك كم ورقة
تـ أكتب الغنِّيِّة
أولها حِلمْ مِنْ نَارْ
و آخرها جنونْ
و الحَسرة كانت ميِّه ميِّه
ردِّتْ و قالتْ
إيه يا بنتي
لما صغيرة كنتِ
كتبتِ الأحلام الّي زرَعتِ
ياما قلوب كبيرة رسَمتِ
و ورود بيضا لوَّنتِ
طارتْ الوَرقات
و احترقت الغنِّيِّه
لكن بقيتِ إنتِ
غني و خلِّي الدنيا تغني
خلِّي غيوم الفَرحة تشتِِّّي
لا تحطِّي خَدِّكْ عـ مخدِّي
إلا و حلمكْ سابق ردِّي
الدنيا مليانه بقصورْ
مخباَّية بالسبعْ بحورْ
لما تلاقي بساط الرِّيح
خلي الحِلم يسابقْ ريح
و خلِّيها تعْلى الغنِّيِّة
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق