حـبـيبي ، والـحـنين لـه تـمادى
فــمــا أدري ســأهــواهُ إلامـــا
بـظلم هواه عشتُ سِنيَّ عمري
فـيـوماً يـصـلني ويـغـيب عـاما
طـرقتُ رضـاه قـال إلـيكَ عـني
ولا تــدنــو ولا تُــلــقِ الـسّـلامـا
ودع عـنـكَ الـتـبتُّلَ فــي هـوانـا
ودع عــنــا حـنـيـنـكَ والـغـرامـا
نـسينا الـعشقَ مـنذ رحلتَ عنا
ومـــا ذقــنـا بـعـشقكُمُ سـلامـا
فـقلتُ لـهُ أَنَـا اسْـماعيلُ يا من
طـغـى فــي قـلـبنا وبــهِ أقـاما
هـويتكَ منذ أن أصبحت أدري
وغــيـركـمُ فــمــا أدري غــرامـا
فعذراً إن سلبني الشوق رِكْزي
وعــــذراً إن أتـيـتـكم اغـتـمـاما
أتـيـتُكَ مُـكرَهاً فـالشوق قـدَري
ومَا لـلـسيلِ حــوْلٌ أن يُـداما
———
إسماعيل الزّغولْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق