حبيبي
سأجعلُ مِنكَ توقيتاً جديدا
وللألحانِ تغريداً فريدا
وأجعلُ من أسابيعي حقولا
ويومي الطيرَ يعزفهُ نشيدا
سأجعلُ من بيانِ الشعر رحماً
تمخضَ من سنا المعنى وليدا
فأنتَ حقيقةً لاحت كشمسٍ
لها في كل ناحيةٍ شهودا
فانت العيدُ ياقمرَ الليالي
ولن ارى للمدى إلاكَ عيدا
ولولا أنتَ أنتَ تطويني الفيافي
لكنت أعيشُ ماأحيا وحيداُ
فأنتَ الشعرُ ياوطني المُفدى
وأنتَ بذروةِ العليا مجيدا
روعة محسن الدندن/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق