نفثتْ جُنوناً
من روعة الحس الشغوف سطرتِهِ
شعراً - جنونَك - تنهشين يقيني
من ذا يُعين على الدلال صريعَها
مَن يا تُرى من سحرها سيقيني
بين القصيد تألّقت بصبابةٍ
و أَبتْ سوى بجمارها تكويني
و بها اختلطتُ و في رحاب فنونها
غَزَلتْ تُعيد كما اشتهتْ تكويني
إنّي الغريرُ و أنهـا لخطيئتي
منها ثوابٌ كيفما تُوليني
هَبَّ اللقاء و أُسدلتْ أستارنا
طابتْ رياحٌ في هبوب مَجونِ
ألفيتُنـا في غمرةٍ ماجتْ بنا
عَينا رضاها عُلّقتْ بعيوني
فتلفّعتْ بيت القصيد و أنشدتْ
أنت المنى
فاسكِنْ هواك يميني ..
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق