رُدّي الرّوح
إليك أنا شَدَدتُ زمام أمري
أُسافرُ فيك ممتطياً حنيني
ألا بالله إنْ سمحتْ دروبي
بـ لُقـيا فاجهدي بي تُسعفيني
و جولي بالخيال قفار ماضٍ
قضى إشقاءَ قلبيَ فانصفيني
أنا إحساسُ مُلتهبٍ جَلُودٍ
أتى بهُيامِهِ لك - فاوصليني
و لُمّي ما تبعثر فيك مني
و بين يديّ مُعلّلتي انثريني
أقيميني بركنك قَدر عمرٍ
و عُمراً دون وصلك فاسلُبيني
و رُدّي الروح في بَـدّني ابتداءً
و منك الروح للأبـد اسكِنيني..
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق