مدادي
إذا ما السكون إلينا تهادى
ترى الشوقَ فينا سخيناً تمادى
لأرضٍ وأهلٍ و خِلٍ و ذكرى
إذا الهجر أرخى سُدولاً و سادَ
بطَيِّ السَّراب غَدَوْا ذات يومٍ
بطرفةٍ عينٍ أُحيـلوا رمادا
نزيفاً أراني كَففتُ الأماني
أتوقُ أماني و أرنو وِدادا
من الدمع أروي بصمتٍ وجيعي
و من نزف روحي اتّخذتُ المِدادَ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق