جُبتُ الحِـمى
قد جُبتُ أطراف الحمى
أخطو بعزمِ توَهُّمي
فيها وُلدتُ و إنَّمـا
فيها التقيتُ تيتُّمي
فيها يعزُّ ليَ الدفى
و الظلمُ غَـلَّ تقدُّمي
ألفيتُ فيها مُفسداً
يغتاظ حين تبسّمي
أثرى التلال ثعالباً
أروَى الروابيَ من دمي
يمضي برايةِ مُصلحٍ
و جِرابُـه بالمُعدمِ
ما عاد هذا بالحِمى
بل إنَّ هذا مأتمي
-- خضر
الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق