في شُرفة الأشواق أرشُف آهتي
عطر الورود تسمّرت قـدماه
يا مورثاً قلبي جمـارَ صبابةٍ
أَحَرَقتـه
و عَمِدتَ أن تنساه !؟
ظلماً تُكدّسُ و الكَليمُ بصبره
أضنَيتَهُ و ضنَنتَ في مَشفاه
من قسوةٍ أسقيتَهُ متواتراً
كأس الصّـدودِ تُبيح ما عَـنّاه
قد خِلتُ صدّك من دلالٍ زائدٍ
فرَضيتُه
كم قلتُ ما أحلاه
كم قد بعَثتَ من العيون مُعاتباً
فأجيبُ للطّرفِ اللحوحِ مُنـاه
و إذا أمرتَ برمش عينك مرّةً
ردَّ امتثالٌ بالهوى شئناه
هذا غرامُك مُسرِفٌ بجفاءه
فاقصِرُ و أقلل من جحيم جفاه
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق