أ يا امرأةً تُجرّدني سيوفي
و إن وَعَـدتْ
يَعِـزُّ لها لِـتُوفي
رقيق الورد ألمسُ إن أمالتْ
خدوداً كي تُساندها كفوفي
و تشعل حين تنهيدٍ فؤادي
و في النظرات قـد ملكتْ لَهُوفي
تُشاغلُني و تعصِفُ باشتياقي
فـتهجُرُ ثمَّ تسأل عن ظروفي
أحنُّ لها فـتمنعُ بعض وقتٍ
أجنُّ بها فتسطُرُها حروفي
قصيداً من صبابةِ ذي هيامٍ
فينسى ذِكر قسوتها عَطوفي
فيحلو وصفُ فتنتها لقلبي
و تزهو إن طَرزتُ بها وُصوفي
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق