أرخوا حِبالاً للصوص و ها هُمُ
يلـوون أعناق اللصوص عَيـانا
قــد مَـرَّ قَـرنٌ يسلبُـون ديارنا
أو ينهبـون و حسـرةٌ تغـشـانا
قُرصانُهُمْ قـد صانَهُـمْ لِـخديعةٍ
و الوقتُ كي يجني ثِماراً حان
هُـمْ أوكلـوه زِمامَهُـمْ بمــذلّـةٍ
و استأمنوا الجاني الريسَ فـخان
قـد خَططوا و تمرَّسوا بضلالِهم
و لقــد أقامــوا الـزّور و البُـهتانَ
فيمـا أضَلّـوا الغافلـين لحقبــةٍ
بالضنك حينـا والـعَـنـا أحيـانا
و اليوم كَشَّـرَ سبعُهُمْ عن نابِه
يقتـاتُـهُــم طَوعـاً على مرآنــا
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق