الاثنين، 2 يوليو 2018

طفلة مبعثرة بقلم الاستاذة المبدعة جميلة نيال



طفلة مبعثرة أعدُّ الخُطى
هذه واحدة...
الثانية...
و الثالثة...
أين الطريق..؟؟!!!

مكبلةٌ وسطَ مُفترق الطُّرق
و قيودُ الأمسِ... تزيد...ُ و تزيدُ التصاقاً

أراه أمامي
نوراً ساطعاً
 كانبلاجِ الصُّبحِ الذي خرجَ من سَديمٍ أسودٍ أَرَّقَ خاطرِي لسنواتٍ طوال

أسمعُ صدى زقزقةِ العصافيرِ و صوتَ بلبلٍ غنَّى شجنَ الأيَّامِ... يعانقُ الفجرَ بقلبٍ صبورٍ
و كرسيُّ الانتظارِ يئنُّ من فراغٍ حاگتهُ يدُ الضَّياع

كيفَ المَسير؟؟؟
أينَ الطَّرِيق؟؟؟

صرخَاتٌ تعاندُ أوجاعَ السِّنين

كيفَ يغزو قلبي 
كيفَ يعطِّلُ ساعةَ الزَّمنِ المَقيت

لا أدري...!!!!!

دقاتُ قلبه رغمَ المسافاتِ..تراودُ مَسمَعي
أفكارُه المترعة بحبِّ البَقاء تؤرق مخدَعي
تسابقُ كلَّ الدُّروبِ لتغزو قَرارةَ الهدوء

فأفتحُ نافذةَ الأمل ِلأطلَّ على أحلامِي أتفَقَّدُ عالمِي المتلألِئ 
أبحثُ عن فتاةٍ مرَّتْ من هُنا يوماً
ً كانتْ تَحملُ جوهرَةً تُحاكِي النُّجومَ و القَمر
تهمسُ لها بأمانٍي كِبار
و تحملُ ريشةً تلوِّن بواسطتها زهورَ الرَّبيع و بَتَلاتِ الشَّوق
أنادي عليها 
ألاحقُ آثارَها إلى البَعيد

تعالي ....

شاركيني خطواتي
أعيدي ضياءَ الفجرِ ....... لا تغيبي ... لا تغيبي

-- جميلة نيال --

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...