مُلهَمةٌ فارسةٌ عَشقى
قاسيةٌ حين تَماديها
فاتـنتي بصهيل عيونٍ
بالغيرة تُشعِلُ رائيها
لله الأمر إذا حَكَمتْ
بالبسمة قلبَ مُواليها
تسلُبُني العقل و تتركني
أتشرّد في ألقٍ فيها
يهمسُ لي رمشٌ من شَزَرٍ
إنْ أُنثى كنتُ أُجاريها
تهتزُّ الأرضُ لغيرتها
و صُنوف الكيد تؤاتيها
أسلمتُ الأمرَ لها طمعاً
بسلامٍ كَـنَّ نواصيها
أعشقها جمراً من وَلَهٍ
فتزيدُ النارَ و تُذكيها
فارسةٌ في العشقِ عَنودٌ
ألقتْ في القلب رواسيها
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق