قـد أوضح التاريخُ أُسَّ بلائنـا
فهل اتّـخذنـا ما رآه ســلامُ
ما قد قرأنا فالضياع أصابنا
حمراءُ فالقدسُ الشريف فـ شامُ
و عِراقُنـا قد مزّقتهُ ثعالبٌ
و علا اللواءَ بهائمٌ و هَوامُ
غربانُ في اليمن السعيد تآمرتْ
و بأرض مصر تنصّبتْ أصنامُ
و هناك في كنفِ الخضوع تحنّطت
هِممٌ و عَــزَّ على العِــبادِ هُمــامُ
و شعوبنا بين المجاعةِ و العَـنا
مُتخدّرون ، على الضغائن ناموا
يتحدّثون عن العـزائم إنّما
كـ ( عُزومةٍ ) حيث انتفى العُـزامُ
قـد أُشرعَت للصِّ ثُمَّ وُلاتِهِ
و تربّع الحظَ الغنِيْ الظُّلّامُ
لا ريحُ تجمع شملنا إذ حالُنا
بقطيعةٍ ، تعلو الضميرَ سِـقــامُ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق