أوقعتُ نفسي مرّةً في ورطةٍ
شـرٌّ لعمرك أن أعود لمثـلها
مَن ذا يلــوذ إذا ينام بعقربٍ
أو يأتمـنْها ضامنـاً أفعــالها
إنَّ الحياة مصالحٌ تلهـو بنـا
بعضُ الثقات لنا هم الأفعى لها
كم زوجةٍ جَهدتْ لخير حياتها
كم جرَّدتْ تلك الحياة خِصالها
ما همَّ ما نلقاه من كَلَف العنا
بل تُلقي ما فوق العنـا أثقالها
مِن ذي النساء أنا تبعتُ براءتي
و النفس قالت أنَّ ذا أتقى لها
أقلعتُ عن شـرٍّ تأبَّـط رِفقتي
أُعتِقتُ من سيلٍ أفاض وَبالها
فربحتُ نفسي و احتفيتُ براحتي
أهـدَأتُ بـالاً لي لآمَـن بــالـها
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق