إذا سَـمَحـوا لفـكــرٍ بانطلاقٍ
فتـَحنـا كــلَّ نـافــذةٍ و بــابٍ
لقـد غُـلَّ الضميرُ بدار عُربٍ
و شُـلَّ الفكرُ في عَتِـمِ الغيابِ
فإن يَـدعُون راجحةً لِـفكـرٍ
فدعواهمْ لِـنهرعَ بالحِـرابِ
فهُم أرسوا الضغائن بين قومي
و كَفّــوا الفـكر إلا من سـرابِ
يُـنــادونا لِـيَرقُـبُنـا أريـــبٌ
و يرصُدُ فـكر رادتنا مُحابٍ
فإن فُتِحَتْ نوافـذُ دار فـكرٍ
أتينـا بالمُجـرَّمِ و المُعابِ
و أُلبسنـا الكلابشَ دون بُـدٍّ
و نُجبرُ للرضوخ لِذا المُصابِ
--- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق