يا ظلَ الروح ِغدا يومي
أنْسامًا من ذكرى أمسي
ورياحُ الشوقِ تزلزلني
بحروفٍ ضجت من همسي
قلبي بالفقد غدا كهفًا
والضوء تبرأ من شمسي
من ذا في الكونِ يُعوضني
روحا تجتاح سَنا نفسي
كالطيفِ يطوفُ بأركاني
ساقت نجواهُ إلى هجسي
أشباح ظلامٍ تسكنني
وتصب حميما في كأسي
وعيون الصبح بلا أملٍ
تطوي بالجَهدِ لظى بؤسي
أحرامٌ أن يشدو يومي
إن جال خيالكَ في رأسي ؟
أم أن دروبي قَلَتْ فرحي
واعتادت رقصا في نحسي ؟
بقلم / وفاء جلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق