أطلّتْ تكتسي بوشاحِ حُسنٍ
و عتمُ الليلِ واشٍ حين نورِ
كلا الخدّين قد حظيا بهاءً
و باقي الوجهِ يحفلُ بالبدورِ
لمَحتُ هناكَ أقماراً تنادتْ
تُراقبهـا و تومئُ بالسرور
فقد أضفتْ على الأقمارِ سِـحراً
و إنْ بَسَمَتْ يتوه بها شُعوري
بطرفِ العين تُبرقُ كل صَوبٍ
فـتصعقني و تكشفُ عن حضوري
جمالٌ أخبر الليلات سِـراً
و ينقُشُ حيثما درجتْ سُطوري
ويحملني أبوح بها القوافي
و أنهلُ من محاسنها خموري
تبارك من حَبـا خَلقـاً جمالاً
يفوق الوصف في خُلقٍ وقورِ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق