ألخيانــة ،
................
رأيتُ بحقِّ من خانوا أماناً
فلا عُرفٌ تحكَّمَ أو أصولُ
ومَنْ شَهِـدَ الخيانةَ غُلَّ دهراً
و قُـتِّلَ مَنْ أشار و مَن يقولُ
و أعهدها بسِـرٍّ ذات وقتٍ
فصارت تحت أعيننا تجولُ
إذا ما خانَ مصلحةَ الأعادي
يُعادى و القصاص له قَبولُ
و أما خائناً أرضاً و شعباً
رعاه الأمن - سطوته تطول
فكيفَ نظرتَ للأحداثِ تبدو
على خطئٍ يُخادعك الفضولُ
فهُم وطنيّةٌ دارتْ رحاها
و نحنُ لِـضرس آلتهـا نؤولُ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق