رقطاء
تقَولُ بأنّهـا ماتت بحُبّـي
و إذ هي حيّةٌ رقطاءُ تسعى
إذا أسلمتُها قلبـاً ودوداً
مُحِـبّاً مُشفِقـاً قد رقَّ طَوعا
فأسرفَ بالغرام بها انشغالاً
و أحسن من شفاه الكيـدِ سمعاً
تَفِـحُّ و تُظهِـرُ المَحظورَ جهراً
فـأحظى من زَبان المكر نبعـا
فـنائبةٌ إذا أغفَـلتُ يوماً
و قاضيةٌ إذا للسهو أُدعى
و بلوى إن فتَحْتُ لها حدوداً
كذاك مُصيبةً أُلبـستُ شَرعا
دعوني لا أبوح بكل وَيلي
و أكـتُمُ
مُحسِناً لله صُنـعا ..
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق