
مني السهامُ و منكَ سطرٌ ساحرٌ
يا ليتَنا ننجو بغيرِ مَجازرِ
هلْ تستوي الأقدارُ يا ذاتَ المُنَى
أم تُنْهِنِي - في ليتَ - دونَ مُسامرِ
أغرقتَني و لقيتُ مَوجكَ قاتِلي
كيف النَّجاةُ و بعضُ بعضيَ هاجِرِي
فيكَ اختبا و كذا انتفى منِّي الرَّجا
يا عَودَ قَلبِي.. هل أراكَ مُؤازرِ
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق