و أنّي نُسيتُ بقيـدِ الحياة
فما نفع ذكرى و عُمرٌ أَفَـلْ !
أَبعدَ مماتي يحين التِـفاتٌ
و عُمرٌ تولّى شحيح الأمل
غداً يذكروني إذا ودَّعوني
و كُلٌّ خليلي و أمساً أخَـلّْ
تمنّيتُ بعضاً بضنك الليالي
و كنتُ لأرضى بـودٍّ أقـلّْ
فمـا نفـعٌ خِـلٍّ لِـعمرٍ جَفاني
و عند التحافي التراب اتّصل
سأبكيكَ حالي قُبيلَ ارتحالي
لتشهد مـا بي دموع المُـقَـل
فؤادي نزيفٌ و قد حَـلَّ زيفٌ
بأهلٍ و صحبٍ و كُـلٌّ نَصَـلْ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق