أظنُّ بصبرٍ ننال الثّوابْ
و في طولِ صبرٍ سُقينا العذاب
و إن طال حَلُّ أَحَلُّ الرضوخ
و فيه حَـللنا بحال إنكباب
فـسَاءَ اقترافاً أعاق انفراجاً
و أودى بقومٍ لجمع السراب
فكيف انبلاجٌ لصبحٍ أثيـرٍ
و غطّى على الشمسِ كُثرُ الضباب
ففي الصبر بشرى و خيرٌ و سعدٌ
إذا في قريبٍ لحلِّ استجاب
و إلا - فقهرٌ و ذُلٌّ و عارٌ
و إن دام عقداً فهذا العِقاب
فقل لي بربّك و الحال فينا
صبرنا لقرنٍ ، أضعنا النِّصاب
و عن كلِّ حَـلٍّ قبلنا بديلاً
و شرعٌ و حقٌّ تولّى و غياب
فلا حزمُ فينا و لا قد كُفينا
سُمومَ انتكاسٍ و لا الظلم تاب
فما زال فوق الرقاب سيوفٌ
إذا ما التفتنا تُجَـزّ الرقاب
و فينا الفسادُ علا كلَّ رُكنٍ
و بات الغريبُ العزيزُ المُهاب !!!
--- خضر الفقهـاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق