
كالغصن انثنى
(ما بالُ هذا القلب كالغصن انثنى)
من سَكرةِ الأشواقِ أم حالِ العَنا
عهدي أراكَ كزهرةٍ في ساحَتي
تغلي بعطرٍ ساكنٍ أرواحنا
تبدي زهوراً يانعاتٍ غالباً
و الهَدي يبدو لون سِحرٍ من جَنا
سلَّمتُكَ المِفتاحَ.. يومَ تركتَه
قلباً معنَّاً بالجراح تَزفّنا
طبعي أسامح مرة، و لغيرتي
أبقى بحالِ محاذرٍ إخفاقنا
قلبي تعلَّقَ بالودادِ مُواتيا
لكنَّ حالي غالبٌ يا يومنا
كم أشتهي طيب اللقاء يمدُّني
من ذاتِ عطرٍ.. طارحٍ كلَّ الهَنا
روحي فداك.. و ليس ترضى غيرها
يوماً ألاقي شمسَ قََلبي زَارَنا
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق