هي الأم التي سُلبتْ دثار إباءها و بكتْ
و قد سُرقتْ و قد نٌهبتْ
و آثرنا ظِلال الغادرين بها
فـلُذنا في بهيم الصمتِ
فاغتصبتْ ..
هي البنت التي خُذلتْ بعزوتها
تُمزِقها ذئاب الظلم
نشيح الوجه
نتركها ،
فتجرع كاس حسرتها
و أخوتُها على أكوام غفلتهم
أناخوا شجبهم سَمِجاً
إذا انتبهتْ ..
هي الأحلام و الذكرى
و آمالٌ بنـا قتلتْ
تَسابقنا لقاتلها نُقيمُ أمانه المطلق
و نجهد تحت رايته
و خارج بابه المغلق
لنعمل في وظيفته
و بين شِباكه نعلقْ
فعَزَّ لها تراقبنا بغُبن دخيلها نغرق
فعزَّت نفسها فينا
و من غيظٍ بها انتحرت ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق