أحنو إليكِ
أحنو إليك و قد أطلتِ غيابا
قلبي يعاقرُه الأسى و أذاب
أسرفتِ في ظلّ الغيابِ تسافري
و الرأس في ظل انتظارِك شاب
أحنو و ألهَفُ و القطيعةُ سامري
كيف الوصول و لم أنل ترحابا
أهديتني وهمـاً و خِلتُ وهبتني
وداً فـإذ ما تمنحين سرابا
نال امتثالك في الغرام مخادعٌ
و وفيُّ عهدٍ في غرامك خابَ
يا ذات عشقٍ في كؤوسِ مرارةٍ
انّى لقلبي من فراتِ شرابا
أسلمتني للهجر ثمَّ فتكتِ بي
و أعِـزُّ إنْ منكِ العذابُ تَرابا
ألقيتني في بحر شوقيَ عائماً
و بمَـوج لهفيَ تقذفين حِرابا
هذا غرامٌ مجحفٌ يا غادتي
هذا مماتٌ تمهدينَ - و طابَ ..
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق