قِـيَـمْ
........
فينا الشهامةُ و المروءةُ و الوفا
أمّاا المشاعرُ قـد تلوحُ - سَقيمةْ
فينا الرجولةُ في خلافِ مواضعٍ
تبدو بجودٍ أو تكون عقيمـةْ
فَهمٌ بنا ينآى برُشدِ ضمائرٍ
و بلا الرشاد فجائعٌ و جريمةْ
إنَّ النساء سكينةٌ و مودّةٌ
و أمانُ روحٍ و اتقاد عزيمةْ
هُنَّ الملاذ و هُنَّ نُصرة ضعفنا
هُنَّ المدارسُ و القلُوب رحيمةْ
نخشى نبوح بودّهن و نتّقى
حُباً حلالاً ندَّعي تحريمهْ
نرنو لجيلٍ مُفعمٍ بحياته
لكننا لا نهتدي تعليمَهْ
قد سادنا عُرفٌ أضلَّ سبيلنا
فنخوضُهُ سَلباً قضى تأثيمَهْ
في جهرنا بالسلبِ ظَنُّ رجولةٍ
و الصّحُّ عزَّ لنقتدي تعظيمهْ
تأبى رجاحةُ واثقٍ برشاده
إنكار فضلِ خليلةٍ و حليمةْ
مَنْ راعها أو مَسَّ سلباً قلبها
شرعُ الرجولةِ قد قضى تغريمهْ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق