لحظة رحيل
أسافر بين عينيها و حلمي
بعلمي تارة
و بدون علمي
فما زالت تعاقرها ظنوني
فاصفحُ ذنبها
و بذاك إثمي
أغيبُ عن الوجود بها شروداً
فأسمع هَدلها
فيلُوحُ بَسمي
أخالُ بأنها ماست بقربي
و تهمسُ لي
فأنصتُ بعض يومي
على ذا الحال مذ رحلتْ و غابتْ
أنا و السُّهدُ في جمرات نومي
أعاتبها و تردعني دموعي
و تشفعُ للحبيبة ريحُ هَمّي
أظنّ طيوفها تلهو بوجدي
كأنَّ خيالها قد تاق ضَمّي
و ها إنّي المسافرُ في قيودي
بلحظتها
أُنازعُ ضيق فهمي ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق