إذا الأعمى تحدّث بالسوادِ
فإنّ الأمر فيما قال عادي
ولكن أنْ يحيق به ظلامٌ
فيندبُ حالَهُ عند الرقادِ
صعيبٌ قاهرٌ مُرٌّ أليمٌ
ظلام الحالِ يمنحه تمادِ
فكيف بشعبنا المحكوم ظُلماً
بإظلام العقول بسيف سادِ
بصائرُ قومِنا زاغتْ و ماجتْ
و أمسى غابشُ العينين حادِ
إلى وادي الحضيض يجدّ سيراً
و في دَرْكِ الحضيض رمى بلادي
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق