قد أعلنوا استقلالنا
و عَلوا على شُرُفاتنا
و السعي منهم جاهداً
كي يحتفوا برفاتنا
أرسوا الفساد بدارنا
و الأمنَ حول طُغاتنا
لِـتناهبٍ و تسالبٍ
و النيل من ثرواتنا
فالـضنك عَـمَّ ديارنا
و القهر ساد بلادنا
لا السعد منا قد دنـا
و الصبر فيها هدّنا
من غاصبٍ قد سُلِّمتْ
لعصابةٍ لعبت بنا
بالكذب تكتب مجدها
بالإفك تُبلِغُنا العَـنا
أرسوا رموز خيانةٍ
قد عسكروا أوطاننا
للنهب من خيراتها
للجـد في إشقاءنا
و بنا تبنّـوا فتنـةً
كي يضمنوا إشغالنا
رسموا حدود حظائرٍ
منعوا نُؤازر ذاتنـا
قد جرّدونا كُلَّ ما
يدعوا لرفعة شاننا
أو قد يُعيلُ مواطناً
خافوا نُعزز باسنا
إن الخلاص بخلعهمْ
و بقتل لصٍ ساسنا
و عصابةٍ لحقت به
عَمِلَتْ على إتعاسنا
لا رحمةً
لا رجعةً
عن دحر خِسٍّ شاننا
عن خائن
عن داعمٍ
مَنْ بدّدوا إمكاننا
مَن غيّبونا عامداً
مَنْ جهّلوا أولادنا
فالثُلثُ يذهبُ فدوةً
للشعب كي يحظنى الهنــا ..
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق