تَيـسٌ ،
.................
تيسٌ تسلّق منبراً
كم صفّقوا إن مااااء
هم هكذا ،
و الشعر حين يبوحهم
نقداً بسف حياء
أ يُزيل ستر حضورهم
إنَّ العقول خِواء
و حوارهم و نقاشهم
إفكٌ علاه غباء
في قاعة النيّامِ و الغافين
في مجلس الإغماء
رهطٌ ترهَّل عزمهم
باتوا لواء رياء
كم وافقوا برؤوسهم
و تناوبوا الإيماء
حتى لنحر بلادهم
قد صادقوا الخبثاء
فغـدت بهم أشلاء ..
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق