يقول بأنَّ غايتنا
نعيش حياتنا بسلام
نُقبّل سوطَ ظالمنا
و نشكُر ما أتي إيلام
و نقبعُ حيث يأمرنا
وليُّ الأمر و الخُـدّام
فنقبل منه مكرمةً
بشكرٍ عارمٍ ومُدام
ولاءٌ دونما حدٍّ
وفاءٌ ما الوليُّ أقام
........
لعمرُك يا أخي - أوهام
و تخديرٌ لنا لننــام
تُكَفُّ بذا أيادينا
ليسرق حقّنا الأقزام
ليخدعنا دَعِيُّ نظام
لنحيى كيفما الأنعام
نظُنَّ الذئبَ طير حمام
فها همْ أُتخِموا رغداً
و أسقوا العالمين غرام
و قالوا فابقوا في أمنٍ
فَرَصــد الناهبين حرام
و زيدوا عيشكم ضنكاً
أقيموا للصوص سلام
و لاقوا الذُّلَّ في أملٍ
و لوذوا بالصلاةْ و صِيام
و عيشوا حيث رغبتنا
كما قد عاشت الأنعام
ثقافةُ تابعٍ رَضِخٍ
بساحة ملجأِ الأيتام
و فكرُ قعيد مرجلةٍ
و مُنهزمٍ بظلِّ لئـام
بهذا أكثروا طَرحاً
فعزَّ على الجموع قيام
بأمثالٍ و من شعرٍ
سَرَتْ في الشعب مثل لجام
علينا مسلكاً يقظاً
يُخالفُ عُصبة الإجرام
يُطيح برايةٍ مَكَنتْ
تُرسّخ مأمن الظُّلام
يُعيد لشعبنا بلداً
يُطَهَّر موطن الإحرام
فارضُ المحشر انتفضي
لنبذ فصيلة الإعلام
و قلع الإفك و التكذيب
ثمَّ نُحطّم الأصنام
--- خضر الفقهــاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق