ربيب الصمت
..................
مَـزيدُ الصمتِ جَـرَّأهم
لِـفعـلِ مُرادِهـم فينـــا
و زادَ ضميرَهم مُتَـعاً
لِـنخرٍ في تآخييـنا
و كان الصبرُ مركبنـا
بلا موج يواتينــا
بلا ريحٍ لِـتدفَعَــنا
قريباً من شواطينا
و هم رُبّان رحلتِـنا
و واعظنـا و حادينا
فقدنا نجم وِجهتنـا
فأدرَكْنـا مُضلّينــا
و حين سؤالنا وَثَـبوا
على غضبٍ مُغيرينَ
و بالإرهاب قد وسموا
ذوي رَِشَــدٍ مُظلّـينـا
إذا نُصغي لصادقنـا
أو المنجاةُ تُملـينـا
فكان الصمتُ سيّـدنا
و غُلّت فيه أيدينــا
و ما زلنا بنكبتنا
نلوذ بها و تُشقينـا
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق