قطاف جهالة
إن كان عقيدُ عروبتنا
أرعنَ ذا جهلٍ و سفافةْ
بُطِّنَ بغباءٍ و رياءٍ
و اتّخذ الإجرامَ ثقافةْ
و التَفَّ الفُسقُ يسانده
بعقولٍ صنعتْ إضعافه
شاهت في الغرب ملامحنا
ببعيرٍ و كلابِ مضافةْ
فأشارَ العالمُ مُزدرءً
شعباً لا تَدنيه حَصافةْ
ظنّاً في فعلِ حُثالتنا
التعميم بنا حَدُّ سَخافةْ
نَكّستُمْ هامَ بني عربٍ
و أَبَيتُم للنُّصح قيافةْ
فأضعتُمْ أخلاقَ أصولٍ
و أهنتُمْ للدين عَفافهْ
رايةُ توحيدٍ نُكبرها
و عمدتُم بالراي جَيافَةْ
فتخِذتُمْ ربَّ مصالحكمْ
و أقمتُم للشركِ ضيافة
أَعبيد المالِ ألا خِبتُـمْ
أحسبتُم بالرّجس نظافةْ
فالمالُ عَـدّوٌ في مَـلَأٍ
ويلاتٌ بالجَهلِ قِطافه
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق