يا صاحبي
أغوَتك حتى
قد عققت الجد و النجباء
فـبَلغتَ في محرابها نبذَ اتّقاءٍ
و الظنون سخاء
هي أشهُرٌ
ثمَّ اتّزانُ مشاعرٍ
فندامةٌ
فرثاء
مَن كان في سَبقٍ
لسيف غِوائهنَّ
مُزمَّلٌ ببلاء
و الناصحون تدافعوا
كي يُنقذوا الغُبَـناء
لكنَّ قوَّةَ حظّهنَّ
تُحرّم الإصغاء
فتسُوق أرعنَ في الهوى
لِـرَحى
بشكل نساء
فَـ بحينها ندري بأنّا
رهن ريح غباء
تجري بنا لشقاء
و يعِـزّ في عصفٍ لها
منها لنا ببراء ..
قد فاز من أرخى انتباهاً
واتقى و أفاء ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق