
حالي يشتكي
من بحر شوقٍ يَستَقي عَبراتِه
و عميقُ غوصِي يلتقي أنَّاتي
يطوي السُّهول بِطَوعِه و تَرنُّمٍ
ويْلِي اذا ما استنفرت عبراتي
حال المُحِبِّ مُكابدٌ في وَجْدِهِ
و الحقُّ أَنِّي أنتقي خطواتي
يا أمَّ عبد الله فيَّ تَرفَّقِي
و خذي بنجلك قد لقيت مماتي
إني الصبورة أستعيذُ مِن الهَوى
و هو العنيد فيستحل سماتي
يا أم عبد الله كيف سأهتدي
و أنا أزاحم طيفه بصلاتي
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق