أيها الطيف العابث
رويدك ...
تلحفت ليالي الوحدة ذكرى
أرقت مضجعي الهرم
تسلل كما ومتى شئت
لا أبالي عزفك
قيد الزمان معصم الهوى
تكبلت اوتارا فغدت مصلوبة بلا ماء
اجنحة الروح الى خيمتي
جسدا ضممتها
تنازعني فأهدهد تمردها
الى زوال هو الطيف
تكذب عينيها
كأن عشى أصابها
فأبتسم لمراوغتي نفسي
فتراشقني المعنى وحدة المنفى
أي كائن أنت ...
أغافلها مجيبا في الصمت
أنا تضاريس جفافا تعوشبت
جفت ينابيع الحلم
مذ تجرد الهيكل بلا احساس
الشوق تعلق في جراب السنابل
يهتز يراقصها ...
صدى فيه تصهل آه و آه
أتراك أيها المحلق نورا تخطف ثوب الليل !!
تتعرى حكاية القمر في عين الجنون قصيدة
شد أوتار الخيمة مشاكسا غبار البيداء عصفا
تعمد في النسج مخاطبا قارؤك هو أنا
زئبقي المنفى لاجئ العتم
أتفرد في الروح منتصب القامة سيدا
اتغنى مدندنا واثق الخطوة يمشي ملكا
فكفاك عبثا ...
كفاك ... !!
بسام الحواجري ابو أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق