بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
سقط الجدار
سلاماً على من كان يوماً أحبه
فاحرق فتات القلب واللمم
لا تظن الجرح يموت بحزنه
إن نمت أنت عين الجرح لم تنم
وعداً من قلب يشقى بجرحه
أن تدرك كلاب الحزن لك تلتهم
عهداً على الهوى أنا أكتبه
قصاص العشق عدلاً به ألتزم
من خان حبي بدمي أوقعه
ان ترى الجرح وأنا لك أبتسم
وأرى مدن الضباب بموطنه
وترى ضياء الشمس قد عتم
لأرد الصاع صاعين لقلبه
ويشرب كأس الحزن والندم
قسماً بمن تاه يوماً دربه
ليعود إلى حقرالحياة والعدم
أى قلب لا تبكي لبعده
ولا تنسى الوعد و القسم
كيف تنسى يوماً ظلمه
وهو لمعابد الحب قد هدم
شيم الرجال الجلد عزمه
وشيم الخيانة كالوثن والصنم
لا تخاطب قلباً مات نبضه
لا تخاطب حباً من الغدر قد أصم
من منّا قد خالف وعده
من منّا قد حنث بالقسم
هو بالخيانة يبقى لوحده
وأنت عزيز الوفا تحيا بالقيم
فلا تسقط يوماً بغدرة
وأثبت بخطى الزهو ساقاً على قدم
وأنظر بحقر العين لعينه
واصعد بذاتك على أعلى القمم
رسالتي بوجع الغدر دارة
فليس كل ا لجرح يكتب بالقلم
إياك يوماً حنين الهوى
إياك يوماً باليأس تنكس العلم
لنا لقاء معه إلى يومه
لأرى جبال الظلم منه تنتقم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق