أ تـدرين ماذا ؟؟!!!
أتوقُـكِ فعــلاً
أُلملِــمُ همسَكِ في أضلعي
فـ ما بين كتفي و لهفًة أُذني
تُهاذينَ شوقاً و لا تُقلِعي
و ترعى يداكِ التهافاً بخصري
وترتاد ظهري لتغفو معي
أ لا فابدئيها
و عيدي مِراراً
و زيدي التهاباً إذا تَرجعي
و داني الشفاهَ لتقتات آهًَ
و أنّـات روحي لها أَسمِعي
أتوقكِ سيلَ التهافٍ جسورٍ
يجارِفُ شوقي - فلا تمنعي
و أدري بأنّي كغصنٍ ندِيٍّ
ترومين دوماً له تَرجعي
و يغويكِ حِنٌّ و تبغين جِنّاً
لكي رهن أمرالهوى تخضعي
أطيلي العناق و صُبّي إشتياقَ
فكم زِدتُ تَـوقاً لأنْ تخشعي
تُقيمين طقسَ الغرام امتثالاً
بمحراب ودٍ بــه تركعي
نُطيلُ السّجودَ و نسقي الخدودَ
أسيلاً لســعدٍ به تهجعي
فَـ تَجنين عشقي كـ وردٍ دمشقي
فَلَستُ بحبّـي لك مُـــدَّعي ....
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق