أنت الأنا
والذكريات وعطرها
وأنا اليتيم بهذه الأرجاء
لو أظلمت كنت البهاء بليلها
أو أمطرت
حِلْت انكسار الماء
ما ذنبها تلك الورود
تطايرت أكمامها
شوقا لذي الأنواء
هل للرؤى
بعد الغياب تنعماً
بالوصل
من ذاك الحبيب النائي
ياداره ناح الحمام
وأظلمت
من طول هجر حارق
أجوائي
قولوا له فاض الحنين
لوجده وتوشحت
بالغسق ذا
خنسائي
# سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق