(( أهواك
عذري في الغرام بأنني
أنثى
إذا مال الفؤادُ
تَحـرَّقَ .. ))
قالتْ تهامس خاطري و كأنها
نسيَتْ غراماً في الضمير مُعَتَّـقا
هيفاءُ - أطربني النسيمُ بقـدّها
ميساءُ - غازلها الغرامُ و صَدَّقَ
إن مَرَّ حُسنٌ حين تبدو غادتي
يخشى الملام
فإذ بـ حُسنٍ أطرَقَ
قلبي أثيرٌ و الصبابة دولتي
و بحكمها صبحٌ سعيـدٌ أشرقَ
يا ذات آمالي و كلِّ موَدَّتي
شُحٌّ بحقِّك ما غراميَ أغدقَ
لو طُلتُ ألفــاً من غرامٍ مثلُهُ
أنفقتها طَوعاً و خاصمني التُّقى
لله إنْ عَزفتْ غرامَ وليـفها
أغوَتْ و أثرَتْ في معازفها اللُّــقا
مُـذ لذتُ فيها
في السعادةِ و الهنــا
وافتْ نصيبي بالوفاء و بالنّـقا
لها من وُلوهي روضةٌ و طيورها
و لها اجتهادي ما الزمان ترَفَّقَ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق