و ماذا بعد ؟؟
إذا الأنفاس تغزوني
فَـ قَـيْدي في الهوى كوني
و من أنفاسيَ الحَرّى
أقيمي فيك تمكيني
لروحك أنتِ أرهنـها
لِـكَيْ عُمرَيْنِ تُبقيني
أذوب بنهـدةٍ صرعى
تُنادي - فيك داريني
و داوي علَّةًَ عَبثتْ
بقلبي - إنْ تُجافيني
عشقتُ سكونها صدري
و أعشقُ حين تُرقيني
تغلغل عشقها بدمي
لتُنبتُ في شراييني
عبير الورد ريحتها
و شهداً إنْ تُساقيني
و لُطفاً وارفاً فرشَتْ
لكَي في السَّعدِ تُبقيني
و تُثملني إذا ضحكتْ
و إن همستْ فتُحييني
أحبُّ دلالَها وَلِعـاً
و لَهـفاً منه ترويني
و أسكُبُ كاسَ نشوتها
إذا ثَـقُلَتْ مَوازيني
بعشقٍ زادها وَلَهاً
أهيمُ به و يغويني
هناها الله فاتنتي
عن الخلان تُغنيني
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق