الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

رباعيات سوانح لبلية ،،، بقلم إبراهيم الباوي ،،، مجلة كلام من القلب

{{ رباعيات سوانح  ليلية  }}

إنني   ياليل    تاج    لم   يعد   يذكر   مجدهْ
كمليك قد  تنحى فاستوى في العرش عبده
أودعوه  السجن قسرا فغدا الاصحاب ضدهْ
أيلام  المرء  يوما   لو اضاع الحزن  رشده ؟

إنني  ياليل  ظهر  من  قنا  الغدر  تمزقْ
طعنات ليس  تحصى من وضيع يتملق
إن دأب الحر يبكي ان رأى القزم تعملق
انني  ياليل دمع   في  شجون  يترقرقْ

إنني  ياليل  ضحك  فوق  أخشابِ ً المسارحْ
لو وعى الجمهور ضحكي مارأى غير النوائحْ
من  رآني  الان ابكي  سوف   يلقاني  أمازح
انني   ياليل    ضحك    جد   خنقا   للجوارحْ

انني    ياليل    نهر   لم   تكدره   الروافدْ
حركته الريح حقدا فاختفت منه الفرائدْ
إن معشوقا بشعري طل في كل القصائدْ
إنني   ياليل   سهد   تعبت  منه  الوسائدْ

انني  ياليل قطر جف في نصف الطريقْ
وتبخرت   هباءً   بعد   ان  ذقت  الحريق
أرأيت  الغيث  يوما  صار   للجمر  رفيق؟
إنني  ياليل شدو  ضاع في وسط النقيقْ

إنني  ياليل  فيض  كدر  الحساد  صفوه
هجرته  الكل  زهدا  لم  تعد تنسل نحوه
هل رأيت الفذ يقصى بعدما اصبح قدوه؟
إنني  ياليل  مجد رامت الأوباش  محوه

إنني   ياليل   ضيف   مارأى   نار   قرى
فجفوت  البعض  زهدا  وألفت  السهرا
هل رأيت الصفو يوما يستسيغ الكدرا؟
انني  ياليل صرح أحسب الشاني ثرى

إنني     ياليل    شوق    وقده    لايستكينْ
قد اضعت العمر حزنا في متاهات السنينْ
مليء   أحداقي  دموع  وبأضلاعي  أنين
إنني   ياليل   وجد   شفه    فرط   الحنينْ

إنني   ياليل   قلب   ذاب   من  كثر  الحروقْ
إملأ      الدنيا     عطاءً      فأجازى    بالعقوقْ
شب  في حرحي لهيب والتظت منه العروق
انني    ياليل    أفق     لم     يعانقه      شروقْْ

إنني   ياليل   قيسٌ   قتلت  ليلاه  حيه
محقت ْ  حباً   تسامى    بنيوبٍ   بربريه
مزجت   سُماً   تلظّى   بسمومٍ    همجيه
سوفَ أقضي العمرَ حُزناً لرحيل العامريه

إنني  ياليل  شعبٌ  مارأى  غيرَ  المآسي
لو  تجلت لرواسٍ  لَبكت   منها  الرواسي
أرأيتَ التبرَ  يوماً  صار في سعرِ النحاسِ
إنني ياليل شعبٌ ملَّ من  مكرِ  السياسي

ابراهيم الباوي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...