قنديلك وطني
ــــــــــــــ
جَـــــليدُ دمـوعٍ بِالشّموخِ تَلاقيا
يَسيلُ عَلى الأقْزامِ يَغْشى الحَوافيا
عِـــراقٌ سَما بِالْعِزِّ رَغْمَ جروحِهِ
يُحيلُ ضِياءَ الشَّمْسِ لَيلاً مُداجيا
لَـــهُ قَبَسٌ يَعْلو سَماءَ شموعِهِ
يُـــــغيضُ عميلاً بِالخيانَةِ جاثيا
سَيبْقى سِراجَ النّورِ يَسْمو مَعَ العُلا
وَإنْ عــــــابَ أوْغادٌ جِبالاً عَواليا
تَـــــــسَلَّقَ لِلْمَجْدِ التَليدِ فَحازَهُ
وَخَلَّفَ في القاعِ اللِئامَ الصَّواديا
فَــــواعَجَباً كَيفَ الذَّليلُ ينالُهُ ؟!
وَكَيفَ ٱرْتَقى فيهِ عَميلٌ كَراسيا ؟!
فَــــــــواعَجَباً لِلْرافِدَينِ جَفافهُ
يُــبيدُ طيوراً وَالخِماصَ الحَوانيا؟!
وَواعَجَباً كَيفَ الشَّريفُ يَسومُهُ
عَذاباً بِذُلِّ القَهْرِ إبْنَ زَوانيا؟!
وواعَجَباً يَفْنى السَّوادُ بِأرْضِهِ
فَصارَ تُرابُ المِسْكِ أحْمَرَ قانيا؟!
فِـــداءُ عِراقُ الرّافِدَينِ نفوسُنا
وَقِنْديلُهُ يَسْمو مَدى الدَّهْرِ ساميا
ــــــــــــــ
جَـــــليدُ دمـوعٍ بِالشّموخِ تَلاقيا
يَسيلُ عَلى الأقْزامِ يَغْشى الحَوافيا
عِـــراقٌ سَما بِالْعِزِّ رَغْمَ جروحِهِ
يُحيلُ ضِياءَ الشَّمْسِ لَيلاً مُداجيا
لَـــهُ قَبَسٌ يَعْلو سَماءَ شموعِهِ
يُـــــغيضُ عميلاً بِالخيانَةِ جاثيا
سَيبْقى سِراجَ النّورِ يَسْمو مَعَ العُلا
وَإنْ عــــــابَ أوْغادٌ جِبالاً عَواليا
تَـــــــسَلَّقَ لِلْمَجْدِ التَليدِ فَحازَهُ
وَخَلَّفَ في القاعِ اللِئامَ الصَّواديا
فَــــواعَجَباً كَيفَ الذَّليلُ ينالُهُ ؟!
وَكَيفَ ٱرْتَقى فيهِ عَميلٌ كَراسيا ؟!
فَــــــــواعَجَباً لِلْرافِدَينِ جَفافهُ
يُــبيدُ طيوراً وَالخِماصَ الحَوانيا؟!
وَواعَجَباً كَيفَ الشَّريفُ يَسومُهُ
عَذاباً بِذُلِّ القَهْرِ إبْنَ زَوانيا؟!
وواعَجَباً يَفْنى السَّوادُ بِأرْضِهِ
فَصارَ تُرابُ المِسْكِ أحْمَرَ قانيا؟!
فِـــداءُ عِراقُ الرّافِدَينِ نفوسُنا
وَقِنْديلُهُ يَسْمو مَدى الدَّهْرِ ساميا
بقلم مَــحمود أبــو يَــقين العاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق