"أرها للخروج تدافعت"
أخاديد سقاها الدهر غصتها
من تلك العيون الباكيات فأوجعت.......
في كل بيت لنا أم نصارحها ....
سالتها مالي أرى هموماً الدهر فيك تجمعت .......
قالت ...؟؟
ياولدي أبكي على وطنٍ فية الجبال
تصدعت.......
وهضابنا السمراء للدماء تجرعت.......
والعمر يمضي وخوفي أن لا أرى
فيه الورود تفتحت ......
هذي دموعي كانت في الحشى
وكل ما ذكر العراق أو سوريا أو فلسطين أراها للخروج تدافعت .....
بقلم سيف الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق