فوق الضياع
..................
و على خُطى أمالنا
حلَّت ملامح غيرنا
و تبعثر الدرب الكئيب
قبع الأنينُ بلا مجيب
و أنا و أنت على الطريق
بعتمة السفر البهيم
لغربةٍ عن ذاتنا
كي لا نعود إلى الضياع
و قد رمى أحمالنا
خلف المشاعر
في سويعات الوجعْ
و قصيدة الوطن الذبيح
تخوض ألحان العنـاءِ
تجول في قَرص الشقاء
تُغازل الأمل الشريد
تَزُفُّ من دمع الوريد
أماني من رحلوا بقهرٍ
فوق هَودج تيهنا
تَـحدوه قارعة البعيـد
ها نحن في بحر الغياب بلا هدى
أدركنا أذيال القطيعة في مغبّات المَدى
و الويلُ يصدحُ و الغياب لــقد حَدا
من أين نبـدأُ و النهاية أُشرعتْ
و أَبى الزمانُ سوى النهاية مُبتدا ؟؟؟
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق