سُــقُـوطْ
""""""""
أُكَابدُ صَمْتًا يَلُفُّ اصْطبَارَ حِبَال الأَمَلِ المُعَتَّقَةِ فِيَّ ،
المُعَلَّقَةِ فَوْقَ رُفُوفِ الضَّبَابِ َبِعُمْرِي مُنْذُ زَمَانِي المُرَاقْ
وَأَحْمِلُ أَثْقَالَ حُلْمٍ بَئِيسٍ زَفَرَ الزَّفْرَةَ تِلْوَ الزَّفْرَةِ حَتَّى خَلُصَ إِلَى لَعَنَاتِ مَدَارجِ وَقْتي
وَحِيدًا جَهُومًا يَمُوتُ وَقَدْ صُلِبَ أََزَلاً عَلَى أَعْوَادِ ثِقَالِ اللَّيَالِي الْ مَا آنَسَتْهُ بسِنة تُوَاسيهِ حِينَ دِمَاءَ الحُلْمِ عَلَى أَلْحِفَةِ القَلَق تُرَاقْ
سَقَطَتْ خُيُولي عَلَى أَبْوَاب قلِاَعِ الآمَالِ تِلْوًا فَتِلْوَا
وَبَقِيتُ وَحْدِي وَفَرَسِي العَنِيدَةُ تَنْتَفِضُ رُعْبًا بِهَوْلِ المَآسِي وَبُعْدَ الرجاءِ ،
فَطَعْمُِ الهَزِيمَةِ مُرَّ المَذَاقْ
لِأَصْمُدَ وَحْدِي تَلْتَفُّ حَوْلِي عَنَاءَاتُ كُلِّ الغِيَابَاتِ مُنْذُ أَنَا وَالعَذَابْ..
أَصْمُدُ أَصْمُدُ حَتَى تَذُوبُ اليَابِسَةُ تَحْتِي
أَذُوبُ أَذُوبُ
تَذُوبُ المَطِيَّةُ تَحْتِي ،
وَعَنْهَا تُرْغِمُ ذَاكَ الفَارِسَ فِيَّ بِأَنْ يَتَرَجَّلْ
أَكْدُو وَتَكْدُو كُلُّ سِنِيني
فَأَنْتَفضُ مَوْتَا
وَدِمَاءُ أَمَلِي مِنِّي تُرَاقْ
سَلَامٌ لِأَنْفَاسِ صُبْحي إِذَا مَا تَوَلَّتْ لَيَالِ العَنَاء وَحَانَ انْعتَاقْ
سَلَامٌ لأَوْردَة عُمْرٍ تَذُوبُ
سَلَامٌ لِبُؤْسٍ عَنِّي يَتُوبْ
سَلَامٌ لِأَجْفَانِ تِلْكَ العُيُونِ إِذَا غَيَّبَتْني أَيَادي الحَقِيقَةِ
ذَابَتْ بِبُعْدي بِدَمْعِ احْترَاقْ
*
* إسماعيل الزغول
""""""""
أُكَابدُ صَمْتًا يَلُفُّ اصْطبَارَ حِبَال الأَمَلِ المُعَتَّقَةِ فِيَّ ،
المُعَلَّقَةِ فَوْقَ رُفُوفِ الضَّبَابِ َبِعُمْرِي مُنْذُ زَمَانِي المُرَاقْ
وَأَحْمِلُ أَثْقَالَ حُلْمٍ بَئِيسٍ زَفَرَ الزَّفْرَةَ تِلْوَ الزَّفْرَةِ حَتَّى خَلُصَ إِلَى لَعَنَاتِ مَدَارجِ وَقْتي
وَحِيدًا جَهُومًا يَمُوتُ وَقَدْ صُلِبَ أََزَلاً عَلَى أَعْوَادِ ثِقَالِ اللَّيَالِي الْ مَا آنَسَتْهُ بسِنة تُوَاسيهِ حِينَ دِمَاءَ الحُلْمِ عَلَى أَلْحِفَةِ القَلَق تُرَاقْ
سَقَطَتْ خُيُولي عَلَى أَبْوَاب قلِاَعِ الآمَالِ تِلْوًا فَتِلْوَا
وَبَقِيتُ وَحْدِي وَفَرَسِي العَنِيدَةُ تَنْتَفِضُ رُعْبًا بِهَوْلِ المَآسِي وَبُعْدَ الرجاءِ ،
فَطَعْمُِ الهَزِيمَةِ مُرَّ المَذَاقْ
لِأَصْمُدَ وَحْدِي تَلْتَفُّ حَوْلِي عَنَاءَاتُ كُلِّ الغِيَابَاتِ مُنْذُ أَنَا وَالعَذَابْ..
أَصْمُدُ أَصْمُدُ حَتَى تَذُوبُ اليَابِسَةُ تَحْتِي
أَذُوبُ أَذُوبُ
تَذُوبُ المَطِيَّةُ تَحْتِي ،
وَعَنْهَا تُرْغِمُ ذَاكَ الفَارِسَ فِيَّ بِأَنْ يَتَرَجَّلْ
أَكْدُو وَتَكْدُو كُلُّ سِنِيني
فَأَنْتَفضُ مَوْتَا
وَدِمَاءُ أَمَلِي مِنِّي تُرَاقْ
سَلَامٌ لِأَنْفَاسِ صُبْحي إِذَا مَا تَوَلَّتْ لَيَالِ العَنَاء وَحَانَ انْعتَاقْ
سَلَامٌ لأَوْردَة عُمْرٍ تَذُوبُ
سَلَامٌ لِبُؤْسٍ عَنِّي يَتُوبْ
سَلَامٌ لِأَجْفَانِ تِلْكَ العُيُونِ إِذَا غَيَّبَتْني أَيَادي الحَقِيقَةِ
ذَابَتْ بِبُعْدي بِدَمْعِ احْترَاقْ
*
* إسماعيل الزغول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق