تترددين
و تمنعي
و تجودي
و تركتني متقهقراً بحدودي
تتـأنَّقي في موعدي
تتـزيَّـني
تتـأفَّـفي من قسوتي و جمودي
و إذا نظرتُ إلى العيونِ
زجرتِني
و إن ابتسمتُ
تُبادرين صُدودي
و إنْ اتخذتُ على يديكِ تَحنُّـناً
أرجفتِ قلبي و انتفضتِ تعودي
إن رُمتُ ثغـراً أحتسيه صبابةً
زمزمتِهِ
و منعتِ فيه شُرودي
تُلقين باللوم الثقيل على دمي
و الدمعُ يهطلُ لو أقمتُ سُدودي
ماذا تريد حبيبتي بدلالها ؟؟
هذيانَ روحي أم رضاء حسودي ؟؟!!
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق