القادمُ أعقمْ
..................
وطنٌ من دمعٍ و دماءٍ
و القادم مَعكورٌ مُبهـمْ
أشـلاءٌ تبحَـثُ مأمنَـها
أجسادٌ تُقطَعُ - تتقـطَّـمْ
و الطفلُ يُخاصمُهُ لعِبٌ
يتَجـزَّأُ يُـبتَــرُ يَـتيَـتَّــمْ
و طُبولُ اللعنةِ قارعةٌ
وَيلٌ صَبّوهُ لكي نُهزَمْ
عِقـدٌ من زيفٍ و خِداعٍ
بَـرَّاقٌ في ريبِ يُنظـمْ
أوطانٌ بـاتتْ تَـنبُــذُنا
تتصدَّعُ تهتـزُّ فـتُهـدمْ
بين الأنقاضِ لنا وطنُ
و على أطلالٍ نترَحَّـمْ
حالٌ قـد سَــاء بأُمتنـا
والأسوءُ في القادم مُحكَمْ
ها بتنـا من غير رشادٍ
نتشـرَّدُ نُـقتـلُ نتـقسَّـمْ
وطنٌ في لعنةٍ أهليـهِ
و بعارٍ و الـذِّلَّـةِ يُحكَمْ
أ يقومُ لِـريحٍ تَعصِفُهُ
هَوجاءٍ حَمقى لا ترحمْ
تالله الأمرُ غـدا عُقمـاً
و القـادمُ في بلدي الأعقَمْ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق